
قد يهمك معرفة المزيد عن: تأثير وجهتك السياحية على حالتك النفسية
انخرط في الأنشطة التي تجعلك تشعر بالرضى، مثل القراءة أو التأمل أو قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
ينصح بعدم مباشرة العمل مباشرة بعد العودة من الإجازة، ولكن يمكن العودة قبل موعد انتهاء الإجازة بعدة أيام لضمان التأقلم مع البيئة المحيطة والاستعداد للعمل من جديد، وتعويد ذهنه على ذلك.
يضمن مركز الإسعاف الجوي نقل المرضى في حالات الطوارئ أو الرعاية المستمرة باستخدام طائرات مجهزة بأحدث المعدات الطبية، مع طاقم طبي متخصص يرافق المريض طوال الرحلة.
تُعتبر اللوس باودر والكومباكت باودر من أهم أدوات التجميل التي تساعد على إطالة ثبات المكياج وتحسين مظهر البشرة. سنتعرف في هذا الموضوع على الفرق...
قديمًا قالوا أنه “إذا عُرِفَ السبب بطُلَ العجب” أي أن الإنسان إذا علم أسباب ومبررات أمر ما، فإن عجبه من حدوث هذا الأمر قد يزول بالطبع، ولذا يجب على المصابين بمشكلة اكتئاب بعد السفر أن يدركوا جيدًا بأن هذه المشكلة سببها الرئيسي أنه في وقت السفر والاستمتاع يكون الإنسان غير مقيد بأمور روتينية رتيبة ومملة كتلك التي تحددها لوائح العمل من حيث الوقت والتكليفات وآلية القيام بهذه التكليفات وما إلى ذلك من أمور، وهذا يعني أن القيام بالعمل وممارسة شئون الحياة بشكل خارج عن المعتاد الرتيب قد يجعل الأمور تسير بشكل طبيعي للغاية دون أية اكتئابات أو إحباطات.
يعتبر اكتئاب بعد السفر من الأمور النفسية والذهنية شائعة الحدوث لفئة كبيرة جدا من الأشخاص الذين يسافرون لقضاء عطلاتهم الرسمية وإجازات عملهم في مناطق ومدن أو بلدان أخرى بهدف الاستمتاع والترفيه والاستجمام، ولا يلبث هؤلاء عند عودتهم إلا أن يواجهوا نور قسوة العمل والمجهود الشاق من جديد وبذلك يعانون من اكتئاب بعد السفر والكثير من الإحباط والضجر، فيبدأ الشخص بالتبعية في إهمال العمل والتعرض لمشكلات مهنية ومالية ما، وكل ذلك نتيجة مباشرة للسفر والاستجمام وعدم تنسيق أوقاته والتدرج في أداء مهامه الوظيفية وكذلك التدرج في التخلي عن السفر والاستجمام، وكلها أمور محل دراسة من خبراء علوم النفس والاجتماع لما تشكله من ظواهر سلبية في بيئة العمل وكذلك على المستوى الشخصي والأسري.
يجب على الإنسان أن يتأكد في قرارة نفسه أن السعادة ليست فقط في التنقل والترحال والسفر والاستمتاع بالحياة هنا وهناك، بينما هنالك مثيرات أخرى ومناحي عديدة للترفيه والتسلية والنقاهة كالتجمعات العائلية والأسرية والعلاقات بالآخرين، وكذلك أعمال البر والخير والنشاطات المجتمعية المفيدة للبيئة من حولنا، كلها أمور إن تم إنجازها فإن الإنسان يشعر بسعادة غامرة تغنيه عن السفر والتنقل وكذا تخلصه من ملل الروتين اليومي المعتاد.
إدخال هذه الأنشطة في الروتين اليومي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الحالة النفسية.
يُعرّف اكتئاب ما بعد السفر على أنه شعور بالكآبة والحزن مع انخفاض في القدرة على التركيز والعمل، يبدأ بحلول موعد العودة من السفر ويمتد لبعض الوقت بعد العودة للمنزل، ويُشبه إلى حدّ كبير اضطراب القلق أو الاكتئاب، إلا أنّ الأخير يمتدّ لفترة زمنية أطول بأعراض أكثر شدّة نوعًا ما، كما أن اكتئاب ما بعد السفر لا يُصنّف اضطرابًا نفسيًّا في الدليل التشخيصي والإحصائيّ للاضطرابات النفسية، إلا أنه حالة شعورية يمر بها كثير الإمارات من الناس وفقاً لموقع الطبي.
في الختام، اكتئاب ما بعد السفر هو حالة شائعة، ولا يجب أن نشعر بالخجل أو الوحدة بسببها. من خلال فهم أسباب هذه الحالة، وتطبيق بعض الاستراتيجيات البسيطة، يمكننا التغلب على هذه المشاعر سريعاً والعودة إلى حياتنا الطبيعية.
تسجيل دخول من نحن وظائف شاغرة سياسة الخصوصية شروط الاستخدام اشترك في نشرتنا الأسبوعية
فأولى النصائح التي يجب على المسافر التفكير بها حتى قبل إنطلاقه إلى رحلته هي عدم ربط المنزل بالعناء والمشقة.
يشعر البعض بعد العودة من الرحلة بحالة من الاكتئاب بسبب العودة إلى الحياة الروتينية. في الآتي، أبرز النقاط للتخلص نهائيًا من هذا الشعور السلبي.